اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه
وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً
أنواع البر
أنواع بر الوالدين كثيرة ومنها:
1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، والاحسان اليهما.
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها
بلطف .
3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم
مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا
نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي
إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما .
10 - الدعاء لهما بعد موتهما .
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
- كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
- إن بر الوالدين مقدم على الجهاد.
- رضا الرب في رضا الوالدين.
- في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن
نشيد عن
الأم بصوت الطالبة أزهااااار
مواضيع مميزة
ردحذفارجو يااستاذة الاستمرار في وضع المواضيع المميزة شكرا لك
ردحذفسارة محمد
شكر خاص اليك ياأستاذه امينه على النصيحه المفيده طالبتك:صفيه عبد المجيد/خامس/أ
ردحذفشكرا ابلة امينة على النصائح المفيدة طالبتك:نوف موسى\5\ا
ردحذفاحسن استاذة درستني في خامس ( امينه المشوح ) نوره الشمراني /سادس ج
ردحذف