لا اله إلا الله محمـــد رسول الله...
أهلا بك يا ابنتي وأعز منها دعوتي



الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

بر الوالدين



اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه 
وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده:  وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً  

   أنواع البر
أنواع بر الوالدين كثيرة  ومنها:
1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، والاحسان اليهما.
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها 
       بلطف .


3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم 
      مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا 
    نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي      
       إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى:  وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً  
   
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى:  وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ  
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى:  وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى:  قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ  [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما .
10 - الدعاء لهما بعد موتهما .

فضل بر الوالدين
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة  عن النبي  قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
         


- كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود  قال: سألت النبي  أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
  - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد.
 - رضا الرب في رضا الوالدين.
 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن  



نشيد عن الأم بصوت الطالبة أزهااااار 

                                                     http://im25.gulfup.com/yMMj1.swf

هناك 5 تعليقات:

  1. مواضيع مميزة

    ردحذف
  2. ارجو يااستاذة الاستمرار في وضع المواضيع المميزة شكرا لك
    سارة محمد

    ردحذف
  3. شكر خاص اليك ياأستاذه امينه على النصيحه المفيده طالبتك:صفيه عبد المجيد/خامس/أ

    ردحذف
  4. شكرا ابلة امينة على النصائح المفيدة طالبتك:نوف موسى\5\ا

    ردحذف
  5. احسن استاذة درستني في خامس ( امينه المشوح ) نوره الشمراني /سادس ج

    ردحذف